أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران تستعد لاستخدام رؤوس حربية أكبر وأسلحة أقوى في ردها على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني قوله: "بعد فقدان عدد من أفراد الجيش، أصبح من الضروري الرد بقوة"، مشيرا إلى أن طهران قد تستعين بالأراضي العراقية لجزء من العملية، والتي ستستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية بوتيرة أشد من المرة السابقة.
من جهته، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الأحد بأن "أي تحرك خاطئ من جانب إسرائيل سيقابل برد قاسٍ من إيران"، ودعا القادة الإسرائيليين إلى إعادة التفكير في سياستهم والقبول بوقف إطلاق النار للحيلولة دون تصعيد الرد الإيراني.
وأكد بزشكيان أن أي اعتداء على سيادة وأمن إيران لن يمر دون رد.
وفي سياق متصل ، كشف مصدران إسرائيليان لموقع "أكسيوس" أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت استعدادات إيرانية لهجوم محتمل ضد إسرائيل انطلاقًا من العراق، متوقعين أن يتم الهجوم قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة جوية على مواقع داخل إيران فجر 26 أكتوبر الماضي ، ردًا على الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل في 1 أكتوبر، والتي جاءت بعد اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله.
وتوعدت طهران بأن الرد سيكون أوسع من عملية "الوعد الصادق" التي نفذتها في بداية أكتوبر، مشددة على أن هذا التصعيد لن يتوقف إلا بتغيير إسرائيل لسياستها وتوقفها عن استهداف الأبرياء.